أورم المخيخ

ماهو ورم المخيخ :
يعد ورم المخيخ ورم دماغي (سرطان خبيث) ، وهو يبدأ في الجزء السفلي الخلفي من الدماغ، المعروف باسم المخيخ. يرتبط المخيخ بالتناسق العضلي، والتوازن، والحركة.
حيث يميل إلى الانتشار عبر السائل الدماغي النخاعي إلى مناطق أخرى حول الدماغ والحبل الشوكي. ونادرًا ما ينتشر هذا الورم إلى أجزاء أخرى من الجسم.
هذه الأورام شائعة لدى الأطفال تحت عمر 16 سنة ويتم تشخيصها غالبًا بين عمر 5 و9 سنوات.
ومع ذلك قد يظهر الورم الأرومي النخاعي في المراهقين الأكبر سنًا، وبنسبة أقل في البالغين.
أعراض ورم المخيخ :
تعتمد أعراض ورم المخيخ على عدة عوامل بما في ذلك حجم الورم وموضعه ومرحلة التطور.
تشمل الأعراض الأتي :
- الصداع
- الدوخة
- ألم الظهر
- فقدان الاتزان
- الغثيان والقيء
- مشاكل في المشي
- ضباب في الرؤية
- مشاكل في الكتابة
- تعب أو تغيرات في مستوى النشاط
علاج ورم المخيخ :
عادة ما يتضمن العلاج جراحة يتبعها الخضوع للعلاج الإشعاعي أو العلاج الكيميائي أو كليهما.
يلعب عامل العمر والحالة الصحية العامة والنوع الفرعي للورم وموقعه ودرجة الورم ومرحلته وغيرها من العوامل دورًا في اتخاذ قرارات بشأن العلاج.
تشمل الخيارات :
الجراحة :
لتخفيف تراكم السائل في الدماغ. قد ينمو الورم ليمنع تدفق السائل الدماغي الشوكي، الأمر الذي يمكن أن يسبب تراكم السائل؛ مما يؤدي إلى الضغط على الدماغ (الاستسقاء الدماغي).
العلاج الإشعاعي :
يدير أخصائي علاج الأورام بالإشعاع لحالات البالغين والأطفال العلاج الإشعاعي للدماغ والحبل الشوكي باستخدام أشعة عالية الطاقة ، مثل :
الأشعة السينية أو البروتونات لقتل الخلايا السرطانية.
العلاج الكيميائي :
يستخدم العلاج الكيميائي الأدوية لقتل خلايا الورم. وعادة ما يتلقى الأطفال والبالغون المصابون بالورم هذه الأدوية على هيئة حقن في الوريد (العلاج الكيميائي الوريدي).
قد يوصى بالعلاج الكيميائي بعد الجراحة أو العلاج الإشعاعي .
أو في بعض الحالات في الوقت نفسه الذي تخضع فيه للعلاج الإشعاعي.
في بعض الحالات قد تستخدم جرعة عالية من العلاج الكيميائي يليها إنقاذ الخلايا الجذعية (زراعة الخلايا الجذعية باستخدام خلايا جذعية خاصة بالمريض).
آراء المرضى
فديوهات الطبيب
إستسقاء الدماغ

إستسقاء الدماغ :
هي حالة تتراكم فيها السوائل في داخل الجمجمة وحول الدماغ ، الأمر الذي يتسبب في ضغط كبير على أنسجة الدماغ .
وقد يؤدي لزيادة حجم الرأس بشكل ملحوظ
كما إن هناك عدة أنواع لاستسقاء الدماغ من أهمهم :
استسقاء الدماغ الخلقي :
وهو يظهر منذ الولادة، وقد ينتج عن أمور مثل إصابة المرأة بالحصبة الألمانية أثناء الحمل أو قد يكون عيب خلقي، فهو أحد أكثر العيوب الخلقية شيوعاً.
استسقاء الدماغ المكتسب :
وعادة ما يظهر بعد الإصابة بجلطة أو ورم دماغي أو حتى التهاب السحايا أو إصابة في الرأس .
وأنواع أخرى مثل :
- استسقاء الرأس التعويضي.
- استسقاء الدماغ التواصلي
- استسقاء الدماغ غير التواصلي.
- استسقاء الرأس سوي الضغط، وعادة ما يصيب كبار السن.
أعراض استسقاء دماغي :
تختلف الأغراض باختلاف الفئة العمرية .
- أعراض الاستسقاء الدماغي للأطفال الصغار :
لدى الأطفال ونظرًا لأن فتحة اليافوخ التي تربط بين عظام الجمجمة تكون مفتوحة فاٍن أكثر العلامات وضوحًا، والتي تشير للإصابة بموه الرأس، هي تضخم الرأس المفرط.
من الممكن أن يكون اليافوخ مشدودًا وبارزًا، كما قد تكون فروة الرأس (Scalp) رقيقة ولامعة، أو تكون الأوردة في فروة الرأس بارزة ويكون لدى الطفل المصاب ميل لتوجيه العينين إلى الأسفل، كذلك لا بد من ملاحظة ومراقبة وجود أعراض أخرى مثل :
- القيء.
- النعاس.
- عدم الراحة.
- التشنجات.
- أعراض الاستسقاء الدماغ للأطفال الأكبر :
إحدى الإشارات المنتشرة لدى الأطفال الأكبر سنًا هي ارتفاع الضغط داخل الجمجمة الذي يتسم بظهور أعراض، مثل :
- الغثيان.
- الصداع.
- القيء.
- مشاكل في التوازن.
- ضباب في الرؤية
- انعدام التناسق الحركي
- عدم الراحة أو التعب الشديد.
- تغيرات في الشخصية.
- عدم القدرة على التركيز والتعلم.
متي تزور الطبيب :
اطلب الرعاية الطبية العاجلة للرضع والأطفال الصغار الذين تظهر عليهم المؤشرات والأعراض الأتية :
- البكاء بنبرة حادة
- مشاكل مع المص والتغذية
- قيء متكرر غير مبرر
- النوبات المرضية
فقد يسبب أكثر من حالة مشكلات مرتبطة بالاستسقاء الدماغي، ولهذا فمن المهم تشخيص الحالة في الوقت المناسب والحصول على الرعاية المناسبة.